الأخبار
عرض آخر الأخبار والتطورات والمستجدات في مجال الوساطة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

خطوة كبيرة إلى الأمام للوساطة في دبي ومحاكم مركز دبي المالي العالمي
أصدر حاكم دبي، صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، القانون رقم 2 لسنة 2025 بخصوص محاكم مركز دبي المالي العالمي (DIFC)، والتي تهدف إلى تنظيم الجوانب القضائية والإدارية لمحاكم مركز دبي المالي العالمي.
ومن أبرز ما يميز هذا القانون الجديد إدخال مركز الوساطة (المادة 13)، والتي تمثل علامة فارقة في تطور إطار حل النزاعات البديلة لمحاكم مركز دبي المالي العالمي (ADR).
وسيقدم مركز الوساطة للأطراف خدمات وساطة منظمة، من خلال وسطاء مسجلين، لتسهيل تسوية المنازعات بكفاءة وفي نهاية المطاف تقليل وقت التقاضي وتكاليفه.
سيحدد رئيس مركز دبي المالي العالمي الإطار التشغيلي للمركز والولاية القضائية والمبادئ التوجيهية الإجرائية.
وتعكس هذه الخطوة التقدمية التزام دبي بتعزيز الوصول إلى العدالة من خلال آليات مبتكرة وفعالة لحل النزاعات.
بصفتها منظمة غير ربحية تأسست في مركز دبي المالي العالمي، تظل The Mediation Hub MENA ملتزمة ومكرسة لتعزيز مهمتها المتمثلة في زيادة الوعي وتمكين أصحاب المصلحة الرئيسيين في النظام البيئي للوساطة بما في ذلك مجتمع الوساطة والمهنيين القانونيين ومجتمع الأعمال - للاستفادة الكاملة من هذه التطورات الجديدة.
%20(1).jpg)
الويبو وESIC تطلقان محكمة دولية للألعاب والرياضات الإلكترونية
أطلق مركز التحكيم والوساطة التابع للمنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO AMC) ولجنة نزاهة الرياضات الإلكترونية (ESIC) المحكمة الدولية للألعاب والرياضات الإلكترونية (IGET)، وهي هيئة غير ربحية لتسوية المنازعات مصممة لتوفير حلول بديلة للنزاعات (ADR) بما في ذلك خدمات الوساطة لألعاب الفيديو سريعة النمو وصناعات الرياضات الإلكترونية.
نظرًا لتعقيد النزاعات القانونية في هذه القطاعات بشكل متزايد، تهدف IGET إلى تقديم الوساطة كبديل أسرع وفعال من حيث التكلفة ومخصص للصناعة للتقاضي.
يضمن التعاون بين WIPO AMC، الشركة الرائدة عالميًا في حل نزاعات الملكية الفكرية، و ESIC، الوصي على نزاهة الرياضات الإلكترونية، أن يتم التعامل مع خدمات الوساطة التي تقدمها IGET من قبل محترفين يفهمون الديناميكيات الفريدة لعالم الألعاب.
لمزيد من التفاصيل، قم بزيارة: https://www.wipo.int/amc/en/center/specific-sectors/videogames/iget.html

وضع معايير عالمية في مناصرة الوساطة
اتخذت دائرة الشؤون القانونية لحكومة دبي (LAD) خطوة تاريخية من خلال جعل التدريب على مناصرة الوساطة إلزاميًا لجميع المحامين الممارسين كجزء من برنامج التطوير المهني القانوني المستمر (CLPD). تأتي هذه المبادرة الجريئة بالتعاون مع مركز ADR وتسلط الضوء على ريادة دبي في تعزيز حل النزاعات البديلة وتعكس التحول العالمي المتزايد نحو طرق أكثر تعاونًا وفعالية من حيث التكلفة لحل النزاعات.
بالنسبة لمجتمع التوعية بالوساطة لدينا، تعتبر هذه المبادرة ضخمة. إنه يعزز قيمة الوساطة في النظام القانوني ويضمن أن المحامين مجهزون جيدًا لتوجيه العملاء خلال عملية الوساطة. من خلال طلب هذا التدريب، تعزز دبي ثقافة قانونية تعطي الأولوية للحوار والتفاهم والحلول ذات المنفعة المتبادلة على المعارك القضائية الطويلة.
لماذا يهم هذا:
يعزز حل النزاعات بكفاءة: سيكتسب المحامون المهارات الأساسية لتمثيل العملاء في الوساطة، وتقديم حلول أسرع وبأسعار معقولة مقارنة بالدعاوى القضائية التقليدية.
يعزز ممارسات الوساطة: مع تدريب المهنيين القانونيين على مناصرة الوساطة، سيلجأ المزيد من الأفراد والشركات إلى الوساطة كخيار أول لحل النزاعات.
القيادة العالمية: تعد دبي مثالاً للولايات القضائية الأخرى من خلال دمج الوساطة في جوهر الممارسة القانونية.
لمزيد من المعلومات قم بزيارة بوابة CLDP:
https://training.legal.dubai.gov.ae/mediation-advocacy-elevating-legal-practice-in-mediation/?lang=en

تم إصدار إرشادات جديدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في الوساطة
أصدرت لجنة الوساطة التابعة لنقابة المحامين الدولية (IBA) مسودة المبادئ التوجيهية التي تحدد استخدام الذكاء الاصطناعي التوليدي (AI) في الوساطة. مع استمرار الذكاء الاصطناعي في تحويل مختلف القطاعات، تهدف هذه الإرشادات إلى دمج الذكاء الاصطناعي في ممارسات الوساطة مع ضمان بقاء القيم الأساسية مثل الحياد والسرية واستقلالية الأطراف سليمة.
توسيع دور الذكاء الاصطناعي في الوساطة
تسلط المبادئ التوجيهية الضوء على الطرق المختلفة التي يمكن للذكاء الاصطناعي من خلالها تعزيز عملية الوساطة. يمكن لأدوات الذكاء الاصطناعي مساعدة الوسطاء والأطراف في المهام الإدارية، مثل جدولة الاجتماعات وتلخيص الوثائق المعقدة وصياغة المراسلات. كما أنها توفر الدعم في تحليل كميات كبيرة من المعلومات وتحديد الأنماط وإجراء البحوث. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين التواصل من خلال تكييف مخرجاته لتتناسب مع أنماط الاتصال للمشاركين، وبالتالي المساعدة في بناء الثقة والتفاهم أثناء الوساطة.
تتجاوز إمكانات الذكاء الاصطناعي الوظائف الإدارية. تشير الإرشادات إلى أنه يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد حلول إبداعية أثناء حل النزاعات، والمساعدة في صياغة اتفاقيات التسوية، وتقديم رؤى في الوقت الفعلي أثناء جلسات الوساطة. تعد هذه التطبيقات بجعل الوساطة أكثر كفاءة وفعالية من حيث التكلفة ويمكن الوصول إليها، مما يفتح سبلًا جديدة للأطراف لحل النزاعات وديًا.
ضمانات استخدام الذكاء الاصطناعي في الوساطة
وإدراكًا لأهمية الحفاظ على سلامة عملية الوساطة، تتضمن المبادئ التوجيهية العديد من الضمانات لاستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي. تهدف هذه البرامج إلى منع المخاطر المحتملة مثل التحيز وانتهاكات البيانات وإساءة استخدام المحتوى الذي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي. تشمل الضمانات الرئيسية ما يلي:
· الموافقة وتقرير المصير يجب على الوسطاء والأطراف التأكد من أن استخدام أدوات الذكاء الاصطناعي يتم بالتراضي ولا يقوض الطبيعة الطوعية للوساطة. يجب التعامل مع مخرجات الذكاء الاصطناعي كتوصيات، وليس قرارات موثوقة، مع احتفاظ المشاركين البشريين بالسيطرة على النتائج النهائية.
· السرية: بالنظر إلى الطبيعة الحساسة للوساطة، فإن حماية سرية المعلومات التي تعالجها منظمة العفو الدولية أمر بالغ الأهمية. تنصح الإرشادات باستخدام بيانات مجهولة المصدر حيثما أمكن وتقييد المعلومات المشتركة مع أدوات الذكاء الاصطناعي لتقليل مخاطر الكشف غير المصرح به.
· الحياد وعدم التحيز: تؤكد المبادئ التوجيهية على أهمية التأكد من أن استخدام الذكاء الاصطناعي لا يضر بحياد الوسطاء. وللتخفيف من ذلك، يتم تشجيع المستخدمين على تأطير المطالبات بالذكاء الاصطناعي بطريقة محايدة والتحقق من المخرجات بحثًا عن التحيزات المحتملة.
· عملية متوازنة: يتم تشجيع الوسطاء على إبلاغ المشاركين باستخدام الذكاء الاصطناعي وضمان حصول جميع الأطراف على فرصة متساوية لإثارة المخاوف إذا كانوا يعتقدون أن الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على عدالة العملية.
تعزيز الشفافية باستخدام نموذج لبيان استخدام الذكاء الاصطناعي
لتسهيل الشفافية، تتضمن الإرشادات نموذجًا لبيان يمكن للمشاركين في الوساطة استخدامه للكشف عن استخدامهم لأدوات الذكاء الاصطناعي. يوضح البيان أدوات الذكاء الاصطناعي المستخدمة وأغراضها والخطوات المتخذة للامتثال لقوانين حماية البيانات. يهدف هذا إلى تعزيز الثقة بين المشاركين وتوفير الوضوح حول دور الذكاء الاصطناعي في عملية الوساطة.
إطار تكيفي للتقدم التكنولوجي
تهدف الإرشادات إلى أن تكون «وثيقة حية» مفتوحة للتحديثات مع تقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتوسع دورها في الوساطة. تهدف لجنة الوساطة التابعة لـ IBA إلى إنشاء إطار مرن يمكنه التكيف مع التحديات الناشئة مع الحفاظ على القيم الأساسية للوساطة.
توقع المستقبل
يأتي إصدار مسودة المبادئ التوجيهية هذه في لحظة محورية عندما يتبنى القطاع القانوني الذكاء الاصطناعي بشكل متزايد لتحسين الكفاءة وتعزيز الوصول إلى العدالة. من خلال دمج الذكاء الاصطناعي في الوساطة مع الضمانات المناسبة، تسعى IBA إلى إنشاء مسار للوسطاء والأطراف للاستفادة من التقدم التكنولوجي مع الحفاظ على القيم الأساسية التي تجعل الوساطة طريقة مسؤولة لحل النزاعات.
تشير المبادئ التوجيهية إلى مستقبل لا تكون فيه الوساطة أكثر بساطة فحسب، بل يسهل الوصول إليها أيضًا، مما يسمح بحلول أسرع وأكثر ودية. في هذا الإطار، يعمل الذكاء الاصطناعي كأداة دعم قيّمة وليس صانع قرار. تهدف هذه المبادرة إلى وضع معيار عالمي للتطبيق المسؤول والفعال للذكاء الاصطناعي في الوساطة، وتعزيز التزام IBA بالابتكار والتميز في مهنة المحاماة.
لقراءة المسودة الكاملة للمبادئ التوجيهية، تفضل بزيارة:
مشروع MC للذكاء الاصطناعي في الوساطة Guidelines.pdf (wsimg.com)

محاكم دبي وغرف دبي توقعان مذكرة تفاهم لتعزيز حل النزاعات التجارية
وقعت محاكم دبي مذكرة تفاهم مع غرفة دبي لتعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتسوية النزاعات التجارية. تركز الاتفاقية على تحسين خدمات الوساطة والتوفيق، مما يجعل عملية حل النزاعات أكثر كفاءة وقابلة للتنفيذ من الناحية القانونية.
وبموجب مذكرة التفاهم، يمكن لغرف دبي تسجيل اتفاقيات التسوية إلكترونيًا من خلال نظام محاكم دبي، مما يضمن أن هذه الاتفاقيات ملزمة وقابلة للتنفيذ. ويدعم هذا التكامل أهداف التحول الرقمي للإمارة، بما يتماشى مع رؤية دبي الأوسع للنمو الاقتصادي.
وصف الدكتور سيف غانم السويدي، مدير محاكم دبي، الشراكة بأنها خطوة مهمة نحو جعل دبي رائدة عالميًا في حل النزاعات التجارية، ودعم احتياجات أعمالها المتطورة. وسلط محمد علي راشد لوتاه، المدير العام لغرف دبي، الضوء على دور مذكرة التفاهم في تعزيز القدرة التنافسية لخدمات تسوية المنازعات في دبي والمواءمة مع الاستراتيجية الرقمية للمدينة.
تدعم هذه الشراكة أجندة D33 الاقتصادية في دبي، والتي تهدف إلى مضاعفة اقتصاد المدينة على مدى العقد المقبل. من خلال توفير طرق فعالة وودية لتسوية النزاعات، من المتوقع أن تجذب مذكرة التفاهم الشركات العالمية وتعزز سمعة دبي كوجهة أعمال من الدرجة الأولى.
لقراءة المقال كاملاً، تفضل بزيارة:

امرأة سعودية تحل نزاعًا تجاريًا بقيمة 10 ملايين دولار
نجح عاطف الأحمري، المتخصص في حل النزاعات السعودي، في التوسط في نزاع بقيمة 10 ملايين دولار تقريبًا بين صديقين، مما حال دون اتخاذ إجراءات قانونية. من خلال ثلاثة اجتماعات على منصة «Taradhi» الحكومية، قامت بتسهيل اتفاق المصالحة واستعادة صداقتهم. نشأ الصراع بسبب الديون التجارية غير المسددة، لكن جهود الأحمري أدت إلى حل مقبول للطرفين. تعمل منصة «Taradhi»، وهي جزء من وزارة العدل، على تعزيز الحلول الودية للنزاعات، مما يسمح للأطراف بمقابلة الوسطاء للتوصل إلى اتفاقيات بكفاءة.
لقراءة المقال كاملاً، تفضل بزيارة:
#سحيقة الليرينية/#شعوذة #تنزا_الكويت #السعودية #10 096$ ####D#3 #3 #0 #السعودية
.jpg)
ينظم القرار الوزاري الإماراتي رقم 341 لعام 2024 دور الوسطاء في القضايا الجنائية
في السنوات الأخيرة، تم استخدام الوساطة والمصالحة بشكل متزايد في الإمارات العربية المتحدة لحل النزاعات المدنية والتجارية. يمكن للأطراف أن تختار المشاركة في الوساطة طواعية، أو قد تكون بتكليف من المحكمة. بالنسبة لأنواع معينة من النزاعات، يتطلب القانون من الأطراف محاولة التوفيق قبل الشروع في دعوى قضائية. تخضع إجراءات وقواعد الوساطة والتوفيق في المسائل المدنية والتجارية للمرسوم بقانون اتحادي رقم 40 لعام 2023.
في عام 2022، أدخلت دولة الإمارات العربية المتحدة تحديثًا مهمًا لنظام العدالة الجنائية من خلال سن المرسوم الاتحادي رقم 38 لعام 2022، قانون الإجراءات الجنائية (العريف). أحدث هذا التشريع الجديد تحولًا ملحوظًا من خلال دمج أساليب المصالحة والوساطة والتسوية للقضايا الجنائية (المواد 348-382). يعزز هذا التغيير النهج البديلة لحل النزاعات، ويشجع على المزيد من الحلول الودية داخل نظام العدالة الجنائية.
أحد التطورات الرئيسية من CPL هو تمكين النيابة العامة من الشروع في الوساطة من خلال وسيط طرف ثالث قبل إحالة القضية إلى المحكمة الجنائية. هذه العملية، التي تنطبق في الحالات التي تكون فيها المصالحة أو الانسحاب ممكنة، طوعية وتتطلب موافقة جميع الأطراف المعنية. تقرر النيابة العامة ما إذا كانت ستواصل الوساطة بناءً على وقائع القضية وظروفها، مع التركيز على ما إذا كانت الوساطة يمكن أن تقدم تعويضًا مناسبًا للضحية أو تخفف من تأثير الجريمة.
في يوليو 2024، أصدر وزير العدل الإماراتي القرار رقم 341 لعام 2024 لزيادة تنظيم دور الوسطاء في القضايا الجنائية (القرار). يحدد هذا القرار دور الوسطاء في تسهيل النزاعات بين الضحايا والأفراد المتهمين تحت إشراف النيابة العامة. يقدم القرار العديد من العناصر الرئيسية:
مؤهلات الوسيط: تحدد المادة 3 من القرار الشروط الأولية للوسطاء للتأهل أو التسجيل. بالإضافة إلى ذلك، يجب على الوسطاء إكمال التدريب الأولي والمشاركة في دورات تنشيطية منتظمة للحفاظ على مهاراتهم وضمان الامتثال للمعايير القانونية (المادة 6). ومع ذلك، يتم اختيار الوسطاء ذوي الخبرة من فئات معينة بناءً على قرار من وزير العدل (المادة 4).
الإنفاذ والامتثال: إذا أخفق الوسيط في الوفاء بالتزاماته، فإن السلطة المختصة مخولة باتخاذ الإجراءات اللازمة ضده (المادة 10). بالإضافة إلى ذلك، إذا فقد الوسيط أيًا من المؤهلات المحددة، فقد يتم إلغاء تسجيله (المادة 9). يمكن استئناف القرارات التي تتخذها الوحدة المختصة في وزارة العدل أمام وكيل الوزارة المساعد، كما هو مذكور في المادة 11.
رسوم الوسيط: سيتم تحديد رسوم الوسيط في اتفاقية الوساطة، مع مراعاة المعايير والعوامل المحددة الموضحة في المادة 12. تتضمن هذه المقالة أيضًا جدولًا بتقديرات الرسوم التي تختلف اعتمادًا على نوع الجريمة موضوع الوساطة.
ويمثل القرار خطوة مهمة إلى الأمام في تعزيز كفاءة النظام القضائي، وتعزيز العدالة بطريقة أكثر ودية وتسامحًا. وهي تهدف إلى ضمان أن يكون الوسطاء مؤهلين تأهيلاً جيدًا ويلتزمون بالمعايير المهنية العالية، وبالتالي تعزيز الحل الفعال والعادل للنزاعات الجنائية.

حلقة نقاش خلال RIDW 2024 - الوساطة كأداة فعالة لمعالجة نزاعات الاستثمار في المملكة العربية السعودية والمنطقة الأوسع
كجزء من أسبوع الرياض للمنازعات الدولية، عُقدت حلقة نقاش حول أدوات حل النزاعات في منازعات الاستثمار في 7 مارس 2024 في كراون بلازا الرياض.
وتألفت اللجنة من عدد متنوع من الخبراء الدوليين البارزين والمتحمسين للوساطة: برايان كلارك، وفارس ألغارني، وتات ليم، وشريف النجاهي، وصوفي تكمالادزي، وأحمد حمدان، وإيليني شارالامبيدو.
وأبرزت حلقة النقاش كيف يمكن للوساطة أن تكون أداة فعالة لمعالجة النزاعات الاستثمارية المختلفة وخاصة في المملكة العربية السعودية والعالم العربي بشكل عام.
كانت أسئلة الجمهور وتعليقاته رائعة.
وقد تكرمت وزارة الاستثمار السعودية برعاية اللجنة.
.jpg)
Wasata: تسوية النزاعات رقميًا من خلال منصة eMediation الجديدة في الإمارات العربية المتحدة من قبل وزارة العدل
لتسهيل الوصول إلى الوساطة وفعاليتها، أطلقت وزارة العدل Wasata، وهي منصة إلكترونية لتقديم خدمات الوساطة. اسم المنصة هو ترجمة حرفية للمصطلح العربي الذي يعني «الوساطة».
تعمل منصة eMediation على ربط المستخدمين بالوسطاء المؤهلين المسجلين لدى وزارة العدل، والذين يمكنهم إجراء الإجراءات إما باللغة العربية أو الإنجليزية. تقدم المنصة مجموعة شاملة من الخدمات، بما في ذلك تسجيل الوسيط والتجديد والشطب من القائمة، إلى جانب إجراءات الوساطة غير القضائية والقضائية.
كما تدير المنصة المهام والطلبات والجلسات المتعلقة بالوسطاء، وتسهل دفع نفقات الوساطة ورسوم الوسيط، وتساعد في إعداد تقرير الوساطة النهائي. الهدف من المنصة هو تسريع حل النزاعات، مع تقليل العبء على أنظمة المحاكم.
وفقًا لوزارة العدل، أدى استخدام طرق حل النزاعات البديلة (ADR) للنزاعات المدنية والتجارية إلى معدل تسوية قدره 61.3 في المائة في عام 2022.
لمزيد من المعلومات حول المنصة، يرجى زيارة: منصة الوساطة الإلكترونية

خدمة الوساطة من غرفة عجمان تستفيد منها 84 شركة في عام 2023
تقدم غرفة تجارة وصناعة عجمان (ACCI) خدمات الوساطة التجارية لأصحاب الأعمال في الإمارات العربية المتحدة، بهدف حل النزاعات بطريقة ودية وفعالة. يتم تقديم الخدمة من قبل مجموعة النخبة من الخبراء والمستشارين القانونيين الذين يساعدون الأطراف في التوصل إلى اتفاقية تسوية.
وفقًا لعائشة النعيمي، مديرة إدارة الشؤون القانونية في ACCI، تلقت الغرفة 84 قضية وساطة في عام 2023، تم الانتهاء من 93٪ منها. وقال النعيمي إن الغرفة حريصة على نشر الوعي القانوني بين أصحاب الأعمال وأفراد المجتمع من خلال تنظيم ندوات قانونية متخصصة حول مواضيع مختلفة، مثل ضريبة الشركات وعلاقات العمل والعلامات التجارية والذكاء الاصطناعي.
لطلب خدمة الوساطة/التوفيق، يجب على الأطراف تقديم نسخة من اتفاقية التوفيق أو العقد المتنازع عليه، وبيان المطالبة، وأي مستندات أخرى تتعلق بالقضية، ونسخة من وثيقة الهوية، وتوكيل رسمي، إن وجد. تشمل رسوم الخدمة رسوم طلب التوفيق غير القابلة للاسترداد بقيمة 500 درهم، والرسوم الإدارية بنسبة 3٪ من المبلغ المتنازع عليه، ورسوم الموفقين التي تحددها لجنة المركز وفقًا لنوع النزاع.
خدمة الوساطة هي إحدى الخدمات الرئيسية لمركز عجمان للتوفيق التجاري ولجنة التحكيم التابعة لـ ACCI. كما يقدم المركز خدمات التحكيم. يضم المركز أكثر من 20 خبيرًا ومحكمًا يقدمون آليات مرنة ومحايدة لحل النزاعات وتسويتها.

خدمات الوساطة التي تقدمها غرفة دبي: مساعدة الأعضاء في حل النزاعات التجارية والحفاظ على علاقات العمل
يمكن أن تكون النزاعات التجارية مكلفة وتستغرق وقتًا طويلاً وتضر بعلاقات العمل. هذا هو السبب في أن غرفة دبي تقدم خدمات الوساطة لأعضائها وغير الأعضاء الذين يرغبون في حل نزاعاتهم بطريقة ودية وسرية. الوساطة هي إحدى الطرق الفعالة لحل النزاعات التجارية وديًا بشرط أن يكون أحد الأطراف المتنازعة على الأقل عضوًا في غرف دبي.
الوساطة هي عملية طوعية ومرنة تشمل طرفًا ثالثًا محايدًا، الوسيط، الذي يسهل التواصل والتفاوض بين الأطراف المتنازعة ويساعدهم على الوصول إلى تسوية مقبولة للطرفين.
فوائد الوساطة متعددة. يمكن للوساطة توفير الوقت والمال والسمعة، لأنها يمكن أن تتجنب الإجراءات القانونية الطويلة والمكلفة. يمكن للوساطة أيضًا الحفاظ على العلاقات التجارية أو استعادتها، حيث يمكنها تعزيز التعاون والتفاهم بين الطرفين. يمكن للوساطة أيضًا أن تعزز رضا العملاء، حيث يمكنها إظهار التزام الأطراف واحترافها لحل مشكلاتهم بشكل بناء.
للوصول إلى خدمات الوساطة من قبل غرفة دبي، يجب على الأطراف اتباع إجراءات بسيطة ومباشرة. يجب عليهم الاتصال بغرفة دبي من خلال القنوات المتاحة، واستكمال نموذج الطلب وإرفاق المستندات الداعمة، مثل الفواتير أو العقود أو سندات الشحن. كما يحتاجون أيضًا إلى التوقيع على الشروط والأحكام ودفع الرسوم، والتي تستند إلى نسبة مئوية من مبلغ النزاع وتختلف اعتمادًا على حالة عضوية الأطراف. ستقوم غرفة دبي بعد ذلك بمراجعة الطلب والاتصال بالأطراف لترتيب جلسة وساطة مناسبة. سوف تساعد غرف دبي الأطراف على التوصل إلى تسوية في غضون 10 أيام من تقديم المستندات المطلوبة ودفع الرسوم.
إذا توصل الطرفان إلى تسوية، فسوف يوقعان اتفاقية التسوية، والتي ستكون ملزمة قانونًا وقابلة للتنفيذ. إذا لم يتوصل الطرفان إلى تسوية، فسوف يحتفظان بحقوقهما في متابعة سبل الانتصاف القانونية الأخرى.
تعد خدمات الوساطة التي تقدمها غرفة دبي خيارًا قيمًا للشركات التي ترغب في حل نزاعاتها التجارية بطريقة سريعة وفعالة من حيث التكلفة، مع الحفاظ على علاقاتها التجارية وسمعتها. تشجع غرفة دبي أعضاءها وغير الأعضاء على اعتبار الوساطة خطوة أولى لحل نزاعاتهم، قبل اللجوء إلى طرق أخرى أكثر عدائية وتكلفة.
رابط إلى صفحة الخدمة: https://www.dubaichamber.com/en/service/mediation/

شركة التميمي وشركاه تطلق دليل الوساطة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
أطلقت شركة التميمي وشركاه دليلاً ثاقبًا أعده محامون خبراء من الشركة في مختلف الولايات القضائية بما في ذلك البحرين ومصر والعراق والأردن والكويت والمغرب وعمان وقطر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة.
يساعد الدليل في تصفح الإطار القانوني للوساطة في كل من الولايات القضائية المذكورة أعلاه.
رابط الدليل الكامل: https://turtl.tamimi.com/story/mediation-guide-to-mena/page/1

أبوظبي تحتضن المستقبل من خلال منصة مبتكرة لتسوية المنازعات عبر الإنترنت: ODR @ADGM
بعد إطلاق «الوساطة في Metaverse»، أطلق مركز ADGM للتحكيم ODR @ADGM، وهي منصة ثورية على الإنترنت تضع قوة التسوية في أيدي الأطراف.
تعد هذه الثورة الرقمية في حل النزاعات بتحويل العملية التقليدية والمرهقة في كثير من الأحيان لحل النزاعات إلى تجربة مبسطة وسهلة الاستخدام.
مع ODR @ADGM، أصبح حل النزاعات التجارية مسألة راحة وفعالية من حيث التكلفة، ويمكن تحقيقها من أي ركن من أركان العالم في أي وقت، مع الحفاظ على السيطرة على العملية من العرض الأولي إلى الاتفاقية النهائية والسرية والأمان.
إليك كيفية عملها:
- يمكن للأطراف تقديم نزاع عبر المنصة.
- يتم إرشادهم من خلال سلسلة من الأسئلة.
- تؤدي هذه الأسئلة إلى تفصيل عرض التسوية للطرف الآخر.
- يتم إرسال دعوة إلى الطرف الآخر للانضمام إلى منصة التفاوض.
- بمجرد تسجيل كلا الطرفين، تبدأ المفاوضات عبر الإنترنت.
- يتميز التفاوض بمواعيد نهائية مرنة بناءً على احتياجات ومتطلبات الأطراف.
- في حالة قبول العرض، تتوفر اتفاقية تسوية نموذجية على المنصة.
- بدلاً من ذلك، يمكن للأطراف إنشاء اتفاقية التسوية الخاصة بهم بمساعدة الممثلين القانونيين.
لذلك، حان الوقت لاستبدال المطرقة بنقرة الماوس.
ترقبوا المزيد من المعلومات حول الوصول إلى المنصة في الربع الأول من عام 2024.
لمزيد من المعلومات التفصيلية، يرجى زيارة الإعلان الرسمي على موقع ADGM: ADGM تطلق منصة حل النزاعات عبر الإنترنت.

أطلقت DIAC قواعد الوساطة الخاصة بها
أصدر مركز دبي للتحكيم الدولي (DIAC) قواعد الوساطة الجديدة 2023، والتي دخلت حيز التنفيذ في 1 أكتوبر 2023. تم تصميم القواعد لتوفير طريقة فعالة وكفؤة وودية لحل النزاعات من خلال مساعدة وسيط محايد.
تنطبق القواعد على أي نزاع اتفقت الأطراف على إحالته إلى الوساطة قبل DIAC، سواء كان هناك اتفاق موجود مسبقًا للتوسط أم لا. تنطبق القواعد أيضًا بغض النظر عن تاريخ اتفاقية الوساطة، طالما أن الوساطة تبدأ بعد تاريخ دخول القواعد حيز التنفيذ. ومع ذلك، يجوز للأطراف تعديل أحكام القواعد بالاتفاق المتبادل، رهنا بموافقة الوسيط وروح القواعد.
تهدف القواعد إلى ضمان إجراء جميع عمليات الوساطة بشكل عادل ونزيه وفعال ومتناسب، مع مراعاة تعقيد وقيمة النزاع ومصالح الأطراف. يُطلب من الوسيط والأطراف وممثليهم التصرف بحسن نية ووفقًا لهذا الهدف طوال عملية الوساطة.
توفر القواعد إجراءً واضحًا وبسيطًا لبدء الوساطة، وتعيين الوسيط، وإجراء الوساطة، واختتام الوساطة. كما تتناول القواعد قضايا مهمة مثل تكاليف الوساطة، وسرية الوساطة، ووظائف المركز ومحكمة التحكيم، واستبعاد مسؤولية الوسيط والمركز.
وتعكس القواعد أفضل الممارسات والمعايير الدولية للوساطة، مثل قانون الأونسيترال النموذجي للوساطة التجارية الدولية والتوفيق، لا سيما فيما يتعلق باحترام استقلالية الأطراف، وحماية سرية عملية الوساطة وعدم مقبولية الأدلة من الوساطة في إجراءات أخرى.
كما تأخذ القواعد في الاعتبار الاحتياجات والتوقعات المحددة للأطراف التي تمارس الأعمال التجارية في أو من خلال منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا.
تتوفر القواعد باللغتين الإنجليزية والعربية، ويقدم المركز مجموعة من البنود الموصى بها للأطراف التي ترغب في اختيار الوساطة و/أو التحكيم تحت رعاية DIAC. يوفر المركز أيضًا أشكالًا أخرى من الحلول البديلة للنزاعات، مثل تحديد الخبراء، والفصل، والآليات المختلطة، عند الطلب.
ومن المتوقع أن تعزز القواعد جاذبية وشرعية الوساطة كخيار قابل للتطبيق ومفيد لحل النزاعات التجارية في المنطقة وخارجها.
ندعو المجتمع القانوني والتجاري للتعرف على القواعد والنظر في استخدامها لنزاعاتهم المستقبلية أو الحالية.
رابط للقواعد: https://www.diac.com/wp-content/uploads/2023/12/DIAC-Administration-Mediation-Rules-Final-Formatted.pdf

قانون اتحادي جديد لدولة الإمارات العربية المتحدة يعزز إطار الوساطة والتوفيق في النزاعات المدنية والتجارية
في 28 سبتمبر 2023، أصدرت دولة الإمارات العربية المتحدة قانونًا اتحاديًا جديدًا يدمج القوانين الحالية للوساطة والتوفيق في النزاعات المدنية والتجارية في إطار قانوني واحد. دخل القانون حيز التنفيذ في 29 ديسمبر 2023، ويهدف إلى تبسيط عمليات وإجراءات حل النزاعات وديًا، سواء قبل أو أثناء الإجراءات القانونية.
ينص القانون على إنشاء مراكز الوساطة والتوفيق داخل المحاكم الابتدائية، أو منصات الإنترنت، لتسهيل تسوية النزاعات من خلال تدخل طرف ثالث محايد. كما يسمح القانون بإنشاء مراكز وساطة خاصة وفروع لمراكز الوساطة الأجنبية في الإمارات العربية المتحدة.
ويميز القانون بين الوساطة والتوفيق، على أساس دور ودرجة مشاركة الطرف الثالث المحايد. في الوساطة، يعمل الوسيط كميسر، ويساعد الأطراف على التوصل إلى اتفاق باستخدام تقنيات الوساطة؛ بينما في التوفيق، يكون الموفق أكثر تدخلاً، ويقترح الحلول الممكنة للأطراف لتسوية النزاع.
كما يحدد القانون معايير وإجراءات اعتماد وتأهيل الوسطاء والموفقين. يمكن اختيار الوسطاء من الخبراء المسجلين لدى وزارة العدل أو السلطة القضائية المحلية، أو من الوسطاء المحترفين، بما في ذلك القضاة والمحامون المتقاعدون. سيحدد القضاء الاتحادي أو رئيس السلطة القضائية المحلية مؤهلات تعيين الموفقين. يفرض القانون قيودًا والتزامات محددة على الوسطاء والموفقين فيما يتعلق بتضارب المصالح والسرية والتدابير التأديبية.
ينظم القانون الوساطة التعاقدية والقضائية، وكذلك التوفيق الإلزامي والطوعي. يمكن للأطراف بدء الوساطة التعاقدية من خلال اتفاقية مكتوبة قبل أو بعد نشوء النزاع، وسيشرف القاضي المشرف في مركز الوساطة والتوفيق على العملية ويؤكد اتفاقية التسوية. يمكن إحالة الوساطة القضائية من قبل المحكمة المختصة في أي مرحلة من مراحل الإجراءات القانونية، بناء على اقتراح المحكمة أو طلب الأطراف أو موافقتهم. يعتبر التوفيق الإلزامي شرطًا أساسيًا لأنواع معينة من النزاعات، مثل تلك التي لا تتجاوز قيمتها 5,000,000 درهم إماراتي أو تلك التي تشمل أفراد الأسرة، قبل بدء التقاضي. يمكن بدء المصالحة الطوعية من قبل الأطراف أو عن طريق الإحالة إلى المحكمة، رهنا بموافقة الطرفين المتبادلة.
يحافظ القانون أيضًا على بعض المبادئ الأساسية التي تم التمسك بها في الإطار القانوني السابق، مثل تعليق فترات التقادم، وإمكانية البحث عن تدابير مؤقتة، ومفهوم «اتصالات عدم المساس» أثناء عملية الوساطة والتوفيق. يهدف القانون إلى تعزيز كفاءة وفعالية الوساطة والمصالحة كطرق بديلة لحل النزاعات، وتعزيز الثقة والرضا بين المستخدمين والمجتمع القانوني.